"دساتير غير مُوَثق" بعض التقاليد والتراث الأوغندية.

كتبه :ماسيمبي عبدالرحمن

الفلوكلور الأوغندي أو التراث الشعبي

جميع المجموعات العرقية تمتلك تقاليد أو تراث شفهية قوية، وهي تتكون من حكايات وأساطير وقصص، وأمثال وألغاز

تتكون الأبطال الفلوكلور من المسؤولين في  تعريف الملكية فى المجتمع. كانت الحكايات الأخلاقية مشهورة وسائدة في أنحاء أوغندا خلال العصور. فمثلاً، تتضمن حكايات أنكولي الشعبية امرأة حكيمة وزوجها البخيل والتي تحث على الأمانة والوفاء تجاه الزوجة في الأوقات الصعبة. وهناك حكاية أخرى تدور حول خنزير وضبع  والتي تخاطب ضد الإنغماس الذاتي،  وحكمة أرنبة التي تدل على فوائد سرعة البداهة  والرفقة. 

لعلّ الأمثال والألغاز وسائل الأسمى في تعليم الصغار، كما تعمل أيضاً كالترفيه لهم. فوائد الأبوة والأمومة مثلاً تظهر فى الأمثال لقبيلة باغندا من مجموعة البانتو التالي
.لن أنتقل من قرية إلى قرية، لكن من أجل الأولاد ينتقل -

- الذى يقوم بخدمة جليلة تجاه ولد غيره، أحسن من مجرد من يقول أحبك. 

.الولد الوحيد مثل قطرة مطر في موسم جفاف -
.سعادتي في ولدي إن كان غنياً -

.الكلب الصياد الماهر قد تنتج نتائج ضعفاء -

.أقدام الدجاجة لا تقتل صغيره -

.ما تظهر وحشيتها في الصغر قد لا يمكن التحسن في المستقبل -

 

مناسبة تقليدية،رجال ونساء في زيّ التقليدي مصنوع من شجرة موتوبا 

ألعاب الألغاز جماعية في القرى مشهورة  فى المساء كنوع الترفيه. بين باغندا، هذه الألعاب تضم الرجال والنساء في جميع الأعمار. من قديم الزمان، كان الشخص الذي يحل اللغز كان يُعطى قرية أن يكون أميرا لها. ومن أمثال هذه الألغاز

(مر جانب وأمُر في الجانب آخر، كي نلتقي في الوسط (يعني الحزام -

(بنى بيتا بركن واحد قائم (فطر -

(يمشي وهو يرقص(دودة -

(بنى بيتا بمدخلين (الأنف -

(لديه ثلاثة أرجل (رجل مسن يمشي بالعصا -

اللغة

اللغة الرسمية للبلاد هي الإنجليزية، وذلك بأن بريطانيا هي التي استعمرت أوغندا. لغات مجموعة بانتو تستخدم على أوسع نطاق من قِبل الأوغنديين، وتتمركز في المناطق الغربية والجنوبية وكذلك وسط البلاد. أما لغات مجموعة النيلية تسيطر على شمالها

يتحدث الأوغنديون أكثر من لغة. مثلاً، الإنجليزية والسواحيلية واللوجندية تستعمل كثيرا في كمبالا العاصمة. 

في المدارس، يتعلم الطلاب اللغة الإنجليزية (وهي اللغة الرسمية للتعليم الأوغندي في جميع مراحل التعليم)، زيادة على لغاتهم الأم

حتى بين الفئة المتعلمين الأوغنديين، الأفضلية تعود إلى اللغات الأم في المنازل أو الأماكن الإجتماعية مثل إجتماعات الأسرية، الحفلات الإجتماعية وهلم جرا. 

الديانة

تقريباً ثلثي سكان أوغندا من المسيحيين وتتوزع بين البروتستانتية والكاثوليكية الرومانية.  والثلث الباقي تتوزع على المسلمين وبعض الهندوس وتابعي الديانات الأفريقية القديمة.