متى ستنتهي معاناتهم!
استخدام الدعاية المناهضة للمسلمين حتى قبل الإطاحة بالرئيس عيدي أمين . مع حلول سنة ١٩٧٨، كان السياسيون المنشقون بالتعاون مع رئيس تنزانيا الراحل جوليوس كامباراغي انييريري وبعض الدول الغربية قد استعدوا استعدادا بل وجهزوا كل ما بوسعهم تجاه مهمة الإطاحة بالرئيس عيدي أمين من منصبه. حسب استراتيجيتهم للحرب، ذهبوا إلى المؤسسات المسيحية المختلفة خاصة كهنة الكنيسة الكاثوليكة والأنجليكانية والذين اشمأزو لفترة طويلة من التمدد الإسلامي في البلد. رأوا قرار تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي الأوغندي كتهديد إذ أصبك كثيرون من أتباعهم يعتنقون الإسلام. نتيجة ذلك، سلك قيادة الكنيسة اتجاها مضاد بغرس المقت والتوتر بين أتباعهم ضد الإسلام والمسلمين عامة. ألفت قيادة الكنسية كثيرا من المطبوعات ضد المسلمين مثل كتاب "أحب عيدي أمين" أو -I love Idi Amin- والذي ألفه الأب فِيستو كِيڤينغيري، أسقف أسقفية كيغيزي. في الكتاب، ادعى الكاتب بأن في زيارته الملكي إلى أوغندا سنة ١٩٧٥، أهدى الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هدية في شكل سيف ذهبي والذي كان يشير إلى إجبار جميع الأوغنديين إلى اعتناق الإسلام. دغد