أوغندا في أسبوع
أعده وكتبه: ماسيمبي عبدالرحمن أبوولي.
الرئيس يُحمِّل الأنظمة السابقة والمستعمرين مسؤولية الفقر في أوغندا.
في مقر إقامته بسكن الدولة Baralegi state lodge الواقع في مقاطعة أوتوكي أثناء لقاءه مع القادة من منطقتَي أتشولي Acholi ولانغو Lango الواقعتين في شمال البلاد، حمّل الرئيس موسيفيني الأنظمة السابقة والمستعمرين مسؤولية الفقر المرتفع بين المواطنين. وِفقا للرئيس، فإن القيادة السابقة لاسيما المستعمرون سمموا عقول المزارعين بجعلهم يزرعون المحاصيل التي كانت في مصلحة المستعمرين مثل القطن والتبغ والقهوة والشاي ثم كانت على القادة المحليين أن يطبقوا ذلك ويقنعوا المزارعين بزراعة المذكور.
موسيفيني أثناء لقاءه بقادة منطقتي أتشولي و لانجي
وأضاف بأنه يجب على المواطنين العمل من أجل المعدة والجيب، وأن للأسف حتى الذين يعملون من أجل الجيب يفعلون ذلك من غير دراسة الجدوة وأن هذه هي الطريقة التي تتبعها المزارعين في غرب النيل الذين يشتهرون بزارعة التبغ في البلاد قائلا: "إذا كنت تزرع التبغ على فدان واحد، لن تخرج أبداً من الفقر"
ناشد المزارعين باختيار الطرق المربحة للزاعة مثل زراعة البن والفواكه والدواجن وتربية الخنازير. كما طالبهم باختيار المشاريع التي لديها طلب كبير على مستوى البلاد والقارة وعلى الصعيد الدولي..
الحكومة الأوغندية تقرر تدمير لقاحات كوفيد١٩:
أعلنت وزارة الصحة الأوغندية بأنها ستدمر ١٥٠،٠٠٠ لقاح جرعة سينوفام التي تبرعت بها حكومة موريشيوس في مارس آذار الماضي من خلال وزارة الخارجية.
جاء ذلك القرار في أعقاب خطاب بتاريخ ١٣ أبريل من رئيس الهيئة الوطنية للدواء المشهورة بNDA الدكتور مِيدارد بيتيكيريزو إلى وزيرة الصحة الدكتورة جِين روث أتشينغ بأن الهيئة قامت بفحص الشحنة ووجدت أنها غير صالحة للإستخدام بسبب المخالفات في الإستيراد والتخزين.
صاعقة تخلف أحزان في المدينة!
لقي طفلين حتفهم وأصيب آخر إثر إصابتهم بصاعقة البرق في مدينة أرُوا-الواقعة في شمال أوغندا- خلال هطول أمطار غزيرة يوم الثلاثاء.
وقع الحادث في جناح أوبوبي Obope الغربي بخلية أودرافوا بعد ظهر الثلاثاء بينما كانوا يلعبون معا في الشُرفة عندما ضربتهم الصاعقة.
والضحايا هم؛ أوين ماليامونجو البالغ من العمر خمس سنوات وميلدريد أَديرو ابنة سنتين من العمر بينما المصاب هو هوب ليتاسي. عندما ظهر ضوء كاشف ساطع،سقطوا جميعا على الأرض.
ينتمي المتوفيين إلى شقيقتين من نفس العائلة في جناح أوبوبي الغربي على حد قول الرئيس المحلية.
الجيش والشرطة الأوغنديتين من أكبر منتهكي حقوق الإنسان!
كشف أحدث تقرير الصادر عن لجنة حقوق الإنسان الأوغندية لعام ٢٠٢١ إلى أن قوات الدفاع الشعبي-الجيش الأوغندي- والشرطة من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في البلاد.
وفقا لتقريرها السنوي الــ٢٤ حول حالة حقوق الإنسان والحريات في البلاد في عام ٢٠٢١ والذي أصدر يوم الإثنين الماضي، تم تقديم مجموعة ٣٥٤ شكوى انتهاك حقوق الإنسان ضد الشرطة بينما رفع ١٤٥ شكوى ضد قوات الدفاع الشعبي الأوغندي.
تعامل الشرطة بأحد المواطنين.
يشير التقرير إلى أن هذه الأرقام تظهر أن هناك زيادة بنسبة ١٣٪ في عدد الشكاوى المسجلة ضد الشرطة من ٣٠٨ في عام ٢٠٢٠ إلى ٣٥٤ في ٢٠٢١.
جاء الأفراد في المرتبة الثالثة في فئة الأشخاص المتورطين في انتهاك، تليهم إدارة السجون الأوغندية وهيئة الحياة البرية الأوغندية والحكومات المحلية- على التوالي.
بشكل عام، أشار التقرير إلى أن التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية المهينة كان أكبر انتهاك لحقوق الإنسان سجلته الهيئة الحكومية في عام ٢٠٢١. أعقبه الحرمان من الحرية الشخصية، والحرمان من نفقة الأطفال والحرمان من الحياة، والممتلكات، والحرمان من الأمن والإختفاء القسري، والحرمان من حق المحاكمة العادلة.
قالت رئيسة لجنة حقوق الإنسان الأوغندية السيدة مريم وانجاديا إن القضايا المرفوعة ضد الشرطة يمكن أن تكون قد ارتفعت بسبب الانتخابات العامة لعام ٢٠٢١ التي شهدت ارتفاع حالات العنف بشكل عام، كما ألقت اللوم على COVID-19 في زيادة عدد القضايا المسجلة.
أفراد الجيش الكنغولي يسلمون أنفسهم إلى الجيش الأوغندي!
مع تجدد الاشتباكات المسحلة العنيفة بين قوات FARDC الحكومية ومتمردي حركة مارس٢٣ أو M23،تغلب المتمردون على القوات الحكومية وأدى إلى سقوط بوناغانا من يدي الحكومة. أدى ذلك إلى فرار ١٥٠ جنديا حكوميا إلى أوغندا واستسلامهم للسلطات الأوغندية على حدود بوناغانا مع أوغندا.
جاء ذلك بعد تجدد القتال بالقرب من بوناغانا في إقليم روتشورو الذي بدأ يوم الجمعة، وبعد أن حمي الوطيس يوم الأحد ليل نهار شعر حراس الحدود الكنغولية بالهزيمة، تركوا الدبابات وأنواع الأخرى من الأسلحة نحو أوغندا. مع وصولهم إلى الحدود، سلّموا جميع مافي حوزتهم من الأسلحة إلى الأمن الأوغندي وتم اصطحابهم إلى ثكنات قوات الدفاع الشعبية المجاورة في كابايا-بوناغانا مما زاد توترا بين المدنيين.
بعد ٤ أربعة أيام تقريباً، قالت الشرطة الأوغندية إلى أنها رحّلت القوات الفارين إلى كونعوا.
ميزانية الدولة للعام المالي ٢٠٢٢/٢٠٢٣.
قدم وزير الإقتصاد السيد ماتيا كاسيجا ميزانية الدولة للعام ٢٠٢٢/٢٠٢٣ والبالغ ٤٨.١٣٠ ترليون شلن أوغندي تحت الشعار: "تحقيق الدخل الكامل للاقتصاد الأوغندي من خلال الزراعة التجارية والتصنيع وتوسيع الخدمات والتحول الرقمي والوصول إلى الأسواق"
في كلامه بيّن أن البلاد لن تلغي الضرائب المفروضة على السلع رغم الوضع الإقتصادي التي تشهدها الدولة والعالم من ارتفاع أسعار السلع. كما أنه قال بأن الدولة لن تفرض ضرائب جديدة هذا العام رحمة للمواطنين.
من الأموال المخصصة في الميزانية هي نسبة سداد الفوائد والديون الخارجية البالغ قدره ١٧.٣٨٣ ترليون شلن أوغندي.
توزيع ميزانية الدولة للعام المالي ٢٠٢٢-٢٠٢٣
في خطابه عقب إعلان الميزانية، قال الرئيس موسيفيني بأن الجواب الحقيقي للثمن الباهظ للبترول هو النقل بالسكة الحديدية. وأن الدولة إذا قامت بإصلاح خطوط السكك الحديدية ونقلت معظم السلع عبرها، سينخفض الطلب الكبير عليه.
وقال أيضا: المشكلة الكبرى لأوغندا وافريقيا هي الغذاء. طالما أن أوغندا تنتج ما يكفي من الغذاء، فلا توجد مشكلة لا يمكن حلها. وقال بأن الخطر هو بعض الكُسل وقلة المطر أو هطول أمطار لا يعتمد عليها
إضراب المعلمين في أوغندا.
أعلن المعلمون في أوغندا تحت مظلتهم "نقابة معلمي أوغندا أو UNATU اضرابا شاملا بدأ من الأربعاء ١٥ الماضي
في بيان لهم؛ قال الأمين العام للنقابة السيد فيلبرت باغوما بأنهم متضايقون من التحسينات التمييزية في الرواتب.
أثثناء تقديم الميزانية الوطنية الثلاثاء الماضي، أعلن وزير المالية ماتيا كاسيجا عن تخصص وزارته مبلغ ٤٩٥ مليار شلن لزيادة رواتب العاملين في المجال الطبي وعلماء في العلوم ومدرسي مواد العلوم.
مع ذلك، قال باغوما في بيان صدر مساء الإثنين بأن جميع شؤون المعلمين سواء وبالتالي يستحقون الزيادة في الرواتب دون تغيير. وناشد جميعهم البقاء في بيوتهم حتى يوم الحكومة بتلبية مطالبهم.
وفي الوقت الحالي لن تكاد تجد طلاب في المدارس الحكومية بسبب الإضراب إذ ليس لديهم من يقوم بتدريسهم.
انتهي حصادنا الأسبوعي، نلتقي في حصادنا المقبل في الجمعة المقبل. في أمان الله.
تعليقات