المشاركات

عرض المشاركات من 2023

الجثو أو Okufukamila في أوغندا

الجثو أو okufukamila باللغة اللوجندية أو Okuteeza amaju باللغات Runyakitara الأوغندية.. هي عادة قديمة لمعظم القبائل الأوغندية وإن كانت تحاول التداخلات الثقافية من الخارج بطمسها كما يحدث في معظم ثقافات البلدان الأخرى بدعوى التطور ورمي العادات القديمة في سلة المهملات. الجثو أو okufukamila يقوم بها غالبا النساء وهن يحيون أزواجهن في البيت او يقدمن إليهم الطعام أو أي شيء وذلك احتراما لهم ورغبة منهم وليس بأمر آخر كما أيضاً يجثون أمام من هم برتبة أزواجهم ولديهم قرابة به. كما يُدرّب البنات والبنين من قبل والديهم بالجثو أمام كبارهم احتراما لهم . معظم القبائل الأوغندية تشهد ذلك إذ يحيون الصغار الكبار وقد جثوا أمامهم ولكن يغلب ذلك عند الباغندا. من الاحترام أن تسلم على والديك جثوا أينما حلّوا مهما كبرت أو كان مقامك في المجتمع.  تكثر أيضاً هذه العادة في الحفلات الإجتماعية والثقافية مثل حفلات العرائس والتعارف بين أهالي القبائل أو ما يسمى بOkumanyagana أو غيرهما. نشهد بالجثو من قبل النساء من طرف ومن البنين/الرجال من طرف الآخر. ليس من الخزي جثو الرجل ومن جاء معه أمام أهالي المرأة، كل ذلك تقديرا واحترا

سلسلة رمضانيات أوغندية

صورة
  السحور في أوغندا.     بقلم: ماسيمبي عبدالرحمن    لا تستغرب وأنت في أوغندا وتسمع عن كلمة Daako أو "داكو" سواء لمن يحدّثك بالإنجليزية أو اللغات المحلية. فهذه الكلمة تعني السحور.   يفضّل الأوغنديون إعداد وجبة السحور قبل أن يتسحّروا في الثلث الأخير من الليل. لن تجد أماكن عامة جُهّز لهذه المناسبة.  يبدأ السحور في الرابعة ويمتد إلى الخامسة والنصف فجرا.  يحرص المسلمون تشغيل راديوهاتهم خاصة الإسلامية الثلاثة أعني- إذاعة لؤلؤة افريقيا/Pearl FM، وإذاعة صوت إفريقيا/Voice of Africa وإذاعة بلال Radio Bilal التي تبثّ من المجلس الأعلى الإسلامي. وتحرص هذه المحطات بإعداد برامج رمضانية تواكب مع الزمن. تسمع عبرها في هذه المواقيت توعظ المسلمين بما يخص صومهم-ما لهم وما عليهم فيها، وتوقظ المستمعين حيث يتصلون بعضهم مباشرة على الهواء ليوقظوا ذويهم وأحبّائهم. بينما الآخرون بهتفون بعضهم بعضا. وجبة شعبية تسمى "رولكس" المكون من خبز التشاباتي المحشو بالبيض المقلي والخضار الأكلات المفضّلة هي Chapati أو شاباتي وهي تشبه الفطيرة- وإن اختلفت في التجهيز. ثم الكاسافا و Ugali /Kawungaوهي مصنوع م

سلسلة رمضانيات أوغندية

صورة
    الإفتراء على قبيلة لانغو.  بقلم: ماسيمبي عبدالرحمن.    كلما يأت رمضان، هذا الشهر الفضيل الذي باركه الله وفضّله عن سائر الشهور، يستقبله المسلمون في أنحاء المعمورة بحفاوة. شاء الله أن يكون من هؤلاء المستقبلين مسلمو أوغندا وذلك منذ أن دخل الإسلام في البلاد على يد العمانيين في عهد ملك سونا الثاني- ملك مملكة بوغندا التقليدية آنذاك.. صام وارثه موتيسا بين ١٨٦٧-١٨٧٧ مما دلّ أن أهله الذين اعتنق الإسلام صاموا أيضا.  منذ ذلك الحين، يصومون المسلمون في أوغندا عبادة لا عادة أو تقليدا، ويهيئون لهذا الشهر. يعطمونه بكل تعظيم ويستغلونه فرصة للتقرب إلى الله ويفعلون بكل ما بوسعهم حسب مقدراتهم.  مما شاع في العالم الإسلامي أنّ المسلمين لديهم تقاليد يمارسونها في شهر رمضان عُرف لهم. قد لا يكون ذلك الأمر في المجتمع الأوغندي. ومن صام فيها وعاش فيها قد يكون خير شاهد على ما أقول.  في كلّ سنة يقوم الإعلام العربي بكتابة تقرير يدّعون فيها بأنها لم بصلة بشعب قبيلة لانغو في شمال البلاد، وهو أنّ الرجال يضربون زوجاتهم على أكتافهن وقت الإفطار مما يدل على طلبهم لوجبة الإفطار!  كبرت كلمة كتبت في صحفكم وأذيعت في برامجكم