المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٢

متى ستنتهي معاناتهم!

صورة
استخدام الدعاية المناهضة للمسلمين حتى قبل الإطاحة بالرئيس عيدي أمين . مع حلول سنة ١٩٧٨، كان السياسيون المنشقون بالتعاون مع رئيس تنزانيا الراحل جوليوس كامباراغي انييريري وبعض الدول الغربية قد استعدوا استعدادا بل وجهزوا كل ما بوسعهم تجاه مهمة الإطاحة بالرئيس عيدي أمين من منصبه.  حسب استراتيجيتهم للحرب، ذهبوا إلى المؤسسات المسيحية المختلفة خاصة كهنة الكنيسة الكاثوليكة والأنجليكانية والذين اشمأزو لفترة طويلة من التمدد الإسلامي في البلد. رأوا قرار تأسيس المجلس الأعلى الإسلامي الأوغندي كتهديد إذ أصبك كثيرون من أتباعهم يعتنقون الإسلام.  نتيجة ذلك، سلك قيادة الكنيسة اتجاها مضاد بغرس المقت والتوتر بين أتباعهم ضد الإسلام والمسلمين عامة.  ألفت قيادة الكنسية كثيرا من المطبوعات ضد المسلمين مثل كتاب "أحب عيدي أمين" أو -I love Idi Amin- والذي ألفه الأب فِيستو كِيڤينغيري، أسقف أسقفية كيغيزي. في الكتاب، ادعى الكاتب بأن في زيارته الملكي إلى أوغندا سنة ١٩٧٥، أهدى الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه- هدية في شكل سيف ذهبي والذي كان يشير إلى إجبار جميع الأوغنديين إلى اعتناق الإسلام. دغد

أوغندا في أسبوع

صورة
أعده وكتبه: ماسيمبي عبدالرحمن أبوولي.  عشرات بل مئات من الأحداث شهدتها جمهورية أوغندا في الأسبول الماضي في ساحات مختلفة: اقتصاديا وأمنيا وسياسيا واجتماعيا وغيرها. في حصادنا اليوم نحصد معا بعض أهم هذه الأحداث:  الرئيس يُحمِّل الأنظمة السابقة والمستعمرين مسؤولية الفقر في أوغندا.   في مقر إقامته بسكن الدولة Baralegi state lodge الواقع في مقاطعة أوتوكي أثناء لقاءه مع القادة من منطقتَي أتشولي Acholi ولانغو Lango الواقعتين في شمال البلاد، حمّل الرئيس موسيفيني الأنظمة السابقة والمستعمرين مسؤولية الفقر المرتفع بين المواطنين. وِفقا للرئيس، فإن القيادة السابقة لاسيما المستعمرون سمموا عقول المزارعين بجعلهم يزرعون المحاصيل التي كانت في مصلحة المستعمرين مثل القطن والتبغ والقهوة والشاي ثم كانت على القادة المحليين أن يطبقوا ذلك ويقنعوا المزارعين بزراعة المذكور.  موسيفيني أثناء لقاءه بقادة منطقتي أتشولي و لانجي وأضاف بأنه يجب على المواطنين العمل من أجل المعدة والجيب، وأن للأسف حتى الذين يعملون من أجل الجيب يفعلون ذلك من غير دراسة الجدوة وأن هذه هي الطريقة التي تتبعها المزارعين في غرب النيل الذين يشتهر

أوغندا في أسبوع

صورة
   ١٠ يونيو ٢٠٢٢.   أوغندا في أسبوع ... أعده وكتبه ماسيمبي عبدالرحمن أبوولي؛ في السطور التالية، نرصد لكم ماجرى في جمهورية أوغندا من الأحداث والأخبار في الفترة من ٣ حتى ٩ من شهر يوليو الجاري.  نبدأ بحدث الجمعة ٣ من يونيو، فتعد هذا اليوم من كل سنة عطلة رسمية في كافة البلاد بذكرى شهداء الوطن الـ٤٥ الذين فقدوا أرواحهم في الفترة مابين ١٨٨٥-٨٧ من الكنيستين الأنجليكانية والرومانية بأمر من الملك موانغا-ملك مملكة بوغندا- والذين رفضوا أن يتراجعوا عن اعتناق المسيحية بل أصروا عليها، الأمر الذي زاد موانغا غضبا وأمر بإحراق البعض فيما قتل آخرين بأساليب أخرى.        في رسالتها نيابة عن الرئيس، قالت رئيسة الوزراء السيدة روبينا نابانجا بأنه ماكان ينبغي للملك موانغا استخدام العنف ضد هذه الأفكار الجديدة لخير المجتمع والبشرية..   رئيسة الوزراء السيدة روبينا نابانجا في ناموغونغو حاملة الهدية. مثّلت رئيس الجمهورية في المناسبة من جانبه قال الأسقف روبرت موحيروا-رئيس أسقفية فوت بوتو التي كانت ضيف الشرف لهذا العام: "تحتل أوغندا المركز الأول في تناول الخمر في منطقة شرق إفريقيا، والسابع على مستوى القارة، متسا